اه من جرحك يدمى ..اه من كلمك ينزف
اه من ليل طال تحت وطأه الحصار.
مليون و نصف المليون تحت حصار جائر ,يقتاتون الصبر ويحملون الهم صباحا كما يقهرهم المساء تتساقط نجماتهم الى السماء ولاتنحنى هامتهم لمحتل غاصب" انهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه" .فهناك فى غزة الاطفال ينامون على انغام الرصاص لا يدرون هل ستشرق الشمس وهم احياء ام على جثثهم الدامية, فهم يتجرعون العلقم , ويشربون الماء بالصديد .آلاف من مسلسلات الاحداث الملونة بحمرة الدم , والذى ارتوت منه تراب غزة وهاكم إحدى مشاهد الألم :1) يوم فى حياة طفل برئ ابتلاه الله بداء عضال(السرطان)فى قصبته الهوائية,وهو مريض بالشلل الرباعى ,ترى كيف يقضى هذا الطفل نهاره او كيف يهنأ بليله , وماذا لو عرفنا ان بديل التنفس هو جهاز يعمل بالكهرباء التى قطعوها عن غزة منذ ايام الحصار ,ترى كيف يتنفس الآن؟ ام كيف تعيش اسرته من حوله ؟؟ وهل فكرنا فى امه التى الآن تنادى باعلى صوت فيها واااااااااااا قلباه يا ولدى وااااااااااااااكبداه يا بنى واااااااااااااامعتصماه على ارضى ...!لكن هل من مجيب؟ هل من ملبى؟
فى عهد المعتصم قامت جيوش المسلمين لينصروا إمرأه مسلمة , فما بالنا نحن لا نعبأبآلاف من المسلمين بل بمليون ونصف ينادون فمنذ عام 2000حتى الأن:
51000شهيد من بينهم 95طفل,و3000شهيدة,و55ألف جريح ثلثهم اطفال, و300 جريمة اغتيال سياسى ,و129350اسرة تعرضت منازلهم للهدم بشكل كلى او جزئى.
إخوانى وإخواتى .. اذا علمنا ان ارض الأقصى المباركة هى مقياس الإيمان فى امة محمد الحبيب المصطفى(صلى الله عليه وسلم)
ودعونا نتساءل هل نحن امة النصر الأن؟؟!
إن ما نحتاج إليه هو صحوة امة , وهذا ليس بصعب إذا وضعنا شعار إبدأ بنفسك اولاً:
1)المقاطعة وهى اضعف الإيمان : وهى ليست سياسة مستحدثة , ولكنها سياسة قديمة, مارسها المشركون عام لبعثه المصطفى (صلى الله عليه وسلم) كى يضغطوا عليه .
2)الدعاء: وهو اقوى الاسباب وامضاها تأثير يقول الله تعالى(وقال ربكم ادعونى استجب لكم)
3)التوبة عن الذنوب وهجرها: فقد صاح احدهم يوما : يا مسلمون نحن لا نريد منكم إلا ان تكفوا ذنوبكم عنا فبها نؤاخذ . والله تعالى يقول (واتقوا فتنة لاتصيبن الذين ظلموا منكم خاصة)
4)التبرع: وهى متروكة للقادر .
تعليقى:- طبعا ان ما كتبته كان مما وزع على معظم الناس فى الشوارع وهو منقول وفيه يعبر الناس بتعاطفهم مع اشقائنا فى غزة بل فى فلسطين اتمنى من الله ان ينقذ غزة واهلها بل فلسطين كلها من براثن اليهود الله معهم